لمّا قتل الحسين مكثت الدّنيا سبعة أيّام، و الشّمس على الحيطان كالملاحف المعصفرة، و الكواكب يضرب بعضها بعضا.
و منهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص 192 ط عبد اللطيف بمصر) قال:
و أخرج عثمان بن أبي شيبة، أنّ السّماء مكثت بعد قتله سبعة أيّام ترى على الحيطان كأنّها ملاحف معصفرة من شدّة حمرتها، و ضربت الكواكب بعضها بعضا.
و منهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 143 مخطوط).
روى الحديث عن عيسى بن الحارث بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير» لكنّه أسقط كلمة أطراف.
و منهم العلامة ابن الصبان في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار، ص 251 ط مصر) قال: و مكثت الشمس سبعة أيّام ترى على الحيطان. ثمّ ذكر بعين ما تقدّم عن «المعجم».
الثالث حديث هلال بن ذكوان
رواه جماعة من القوم:
منهم العلامة سبط ابن الجوزي في «تذكرة الخواص» (ص 284 ط الغرى) قال:
أخبرنا غير واحد، عن عليّ بن عبيد، أخبرنا عليّ بن أحمد اليسري، أخبرنا أبو عبد اللّه بن بطه، أخبرنا محمّد بن هارون الحضرمي، حدّثنا هلال بن بشر بن عبد المطلب