منهم العلامة العسقلاني في «الاصابة» (ج 1 ص 332 ط مصطفى محمد بمصر) قال:
و قال يحيى بن سعيد الأنصاري عن عبيد بن حنين، حدّثني الحسين بن عليّ قال: أتيت عمر و هو يخطب على المنبر فصعدت إليه فقلت: انزل عن منبر أبي و اذهب إلى منبر أبيك، فقال عمر: لم يكن لأبي منبر، و أخذني فأجلسني معه اقلب حصى بيدي، فلمّا نزل انطلق بي إلى منزله فقال لي: من علّمك؟ قلت: و اللّه ما علّمني أحد قال: بأبي لو جعلت تغشانا، قال: فأتيته يوما و هو خال بمعاوية و ابن عمر بالباب فرجع ابن عمر فرجعت معه فلقيني بعد قلت: فقال لي: لم أرك؟ قلت: يا أمير المؤمنين إنّي جئت و أنت خال بمعاوية فرجعت مع ابن عمر فقال: أنت أحقّ من ابن عمر فانّما أنبت ما ترى في رءوسنا اللّه ثمّ أنتم، سنده صحيح و هو عند الخطيب.
و منهم العلامة الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج 3 ص 5 ط مصر) قال:
قال حمّاد بن زيد: ثنا يحيى بن سعيد، عن عبيد بن حسين. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الاصابة».
و منهم العلامة الگنجى في «كفاية الطالب» (ص 277 ط الغرى) قال:
أخبرنا القاضي أبو نصر ابن الشيرازي، أخبرنا الحافظ أبو القاسم الدمشقي