و منهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 135 مخطوط).
روى الحديث من طريق الطبراني، و أبى يعلى، عن زينب بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمّال».
و منهم العلامة شهاب الدين العسقلاني في «المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية» (ص 9 ط كويت).
زينب قالت: بينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم في بيتي و حسين عندي حين درج فغفلت عنه فدرج على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم فجلس على بطنه، فقالت: فانطلقت لأخذه فاستيقظ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم فقال: «دعيه» فتركه حتّى فرغ ثمّ دعا بماء فقال: انّه يصبّ من الغلام و يغسل من الجارية فصبّوا صباّ، ثمّ توضّأ ثمّ قام فصلّى، فلمّا قام احتضنه إليه فإذا ركع أو جلس وضعه ثمّ جلس يدعو فبكى ثمّ مدّ يده، فقلت حين قضى الصلاة:
يا رسول اللّه إنّى رأيت اليوم صنعت شيئا ما رأيتك تصنعه، قال: إنّ جبريل أتانى فأخبرنى أنّ ابني هذا تقتله امّتى، فقلت: أرنى تربته، فأرانى تربة حمراء.