ثنا الحسين بن عيسى، ثنا الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عبّاس قال: كان الحسين جالسا في حجر النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم فقال جبرئيل: أ تحبّه؟ فقال: و كيف لا أحبّه و هو ثمرة فؤادي، فقال: أما إنّ امّتك ستقتله، ألا أريك من موضع قبره؟ فقبض قبضة فإذا تربة حمراء.
و منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 191 ط مكتبة القدسي بالقاهرة).
روى الحديث من طريق البزار، عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «البداية و النهاية» و قال: رجاله ثقات.
الرابع من أحاديث ابن عباس
رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ج 1 ص 173 ط الغرى):
نقل عن معاوية في وصيّته ليزيد لع: فقد حدّثني ابن عبّاس فقال: حضرت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم عند وفاته و هو يجود بنفسه و قد ضمّ الحسين إلى صدره و هو يقول:
هذا من أطائب ارومتي و أبرار عترتي و خيار ذرّيتي، لا بارك اللّه فيمن لم يحفظه من بعدي، قال ابن عبّاس: ثمّ أغمي على رسول اللّه ساعة ثمّ أفاق فقال: يا حسين إنّ لي و لقاتلك يوم القيامة مقاما بين يدي ربّي و خصومة، و قد طابت نفسي إذ جعلني اللّه