لمّا أتى في جارية زفّت إلى بيت رجل فوثبت عليها ضرّتها و ضبطتها بنات عمّ لها فاقتضتها بإصبعها، فاستفتى الحسن عليه السّلام فقال: إحدى دواهيكم يا أهل الكوفة و لا عليّ لها اليوم فما ترون؟ قالوا: أنت أعلم، قال: فانّي أرى الّتي اقتضّتها صداقها و جلد مائة، و أرى اللّواتي ضبطتها مفتريات عليهنّ جلد ثمانين.
رواه العلّامة الزّمخشري في «ربيع الأبرار» (ص 637 مخطوط).
و من كلامه عليه السّلام
إنّ النّاس عبيد المال، و الدّين نعو على ألسنتهم يحوطونه ما درت به معايشهم فإذا فحص للابتلاء قلّ الدّيّانون.