منهم الحافظ عماد الدين أبو الفداء اسماعيل بن عمر بن كثير القرشي المتوفى 774 في «البداية و النهاية» (ج 8 ص 44 ط مصر) قال:
و قال الواقدي: ثنا إبراهيم بن الفضل، عن أبي عتيق قال: سمعت جابر بن عبد اللّه يقول: شهدنا حسن بن عليّ يوم مات و كادت الفتنة تقع بين الحسين بن عليّ و مروان بن الحكم، و كان الحسن قد عهد إلى أخيه أن يدفن مع رسول اللّه، فإن خاف أن يكون في ذلك قتال أو شرّ فليدفن بالبقيع، فأبى مروان أن يدعه- و مروان يومئذ معزول يريد أن يرضى معاوية- و لم يزل مروان عدوّا لبني هاشم حتّى مات.
و منهم العلامة الشيخ عبد الهادي (نجا) الابيارى المصري السالك المعاصر في كتاب «جالية الكدر» في شرح منظومة البرزنجى (ص 197 ط مصر).
و دفن بالبقيع بعد أن أوصى أن يدفن مع جدّه صلّى اللّه عليه و سلّم و سمحت له عائشة بذلك فمنعه مروان إذ كان واليا على المدينة فدفن إلى جنب امّه بالبقيع (إلى أن قال:) و كان يشبه النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم من رأسه إلى سرّته، و الحسين يشبهه من سرّته إلى قدمه.
و منهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص 138 نسخة جامعة طهران):
حدثنا محمّد بن عبد اللّه الحضرمي، نا محمّد بن منصور الطّوسى، نا أبو أحمد الزّبيري، نا عبد الرّحيم بن عبدويه، حدّثنى شرجيل قال: كنت مع الحسين بن عليّ رضي اللّه عنه و أخرج بسرير الحسن بن عليّ رضي اللّه عنه و أراد أن يدفنه مع