و منهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص 139 ط عبد اللطيف بمصر).
روى ما تقدّم عن «الاستيعاب» أوّلا و ثانيا. و قال:
و في رواية: يا أخي قد حضرت وفاتي و دنا فراقي لك، و إنّى لاحق بربّي و أجد كبدي تقطع، و إنّي لعارف من أين دهيت فأنا أخاصمه إلى اللّه تعالى فبحقّي عليك لا تكلّمت في ذلك بشيء فإذا أنا قضيت نحبي فقمصني و غسلني و كفني و احملني على سريري إلى قبر جدّي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم اجدّد به عهدا ثمّ ردّني إلى قبر جدّتي فاطمة بنت أسد فادفنّي هناك و أقسم عليك باللّه أن لا تريق في أمري محجمة دم.
و منهم العلامة مبارك بن الأثير الجزري في «المختار في مناقب الأخيار» (ص 20 ط النسخة الظاهرية بدمشق).
روى الحديث بمعنى ما تقدّم عن «حلية الأولياء» و منهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص 114 ط مصر).
روى الحديث إلى قوله: و أنا أخاصمه لكنّه ذكر بدل كلمة دنا: حان.
و منهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 175 مخطوط).
روى الحديث بعين ما تقدّم أوّلا و ثانيا عن «الاستيعاب» ملفّقا.
و قال: ثمّ قال له الحسن: يا أخي حضرت وفاتي و حان فراقي و إنّي لاحق بربّي و إنّي كبدي تنقطع و إنّي لعارف من أين دهيت، و أنا أخاصمه إلى اللّه تعالى فبحقّي عليك لا تكلّمت في ذلك بشيء، فإذا قضيت نحبي فغمضني و غسلني و كفني و احملني على سرير إلى قبر جدّي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم لأجدّد به عهدا.