سنة إحدى و خمسين و دفن بالبقيع. رواه أبو داود و الترمذي و النسائي و ابن ماجة.
و منهم العلامة المذكور في «البدء و التاريخ» (ج 5 ص 73 ط الخانجى بمصر) قال:
و مات (أى الحسن بن عليّ عليهما السّلام) سنة سبع و أربعين، فكان عمره خمسا و أربعين.
و في (ص 237، الطبع المذكور).
مات سنة سبع و أربعين من الهجرة، رضوان اللّه عليه.
و منهم العلامة ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج 2 ص 9 ط مصر).
روى بسنده عن أبي بكر بن عبد الرّحيم الزّهري يقول: ولد الحسن بن عليّ (إلى أن قال): توفّي بالمدينة سنة تسع و أربعين، و قيل: ولد للنّصف من شعبان سنة ثلاث، و قيل: ولد بعد احد بسنة، و قيل: بسنتين، و كان بين ولادته و الهجرة سنتان و ستّة أشهر و نصف.
و منهم العلامة الخطيب التبريزي في «إكمال الرجال» (ص 627 ط دمشق) قال:
مات (أى الحسن) سنة خمسين، و قيل: سنة ثمان و خمسين، و قيل: تسع و أربعين، و قيل: أربع و أربعين، و دفن بالبقيع.
و منهم العلامة الگنجى في «كفاية الطالب» (ص 268 ط الغرى).
سقى عليه السّلام سمّا فبقى مريضا أربعين يوما و مات في صفر سنة خمسين من الهجرة و له يومئذ ثمان و أربعون سنة و تولّى أخوه دفنه عند جدّته فاطمة بالبقيع.
و منهم العلامة السفاريني الحنبلي في «شرح ثلاثيات أحمد» (ج 2 ص 558 ط دمشق) قال:
و كانت وفاته سنة سبع و أربعين، و قيل: سنة خمسين، و قيل: إحدى و خمسين.