أحسبك غريبا، قلت: أجل، فقال: إنّ لنا منزلا واسعا و معونة على الحاجة و مالا نواسى منه فانطلقت و ما أجد على وجه الأرض أحبّ إلىّ منه.
و في (ج 1 ص 235، الطبع المذكور).
رواه عن ابن عائشة بعين ما تقدّم عنه أوّلا لكنّه زاد بعد قوله لم أر أحسن وجها: و لا سمتا، و قبل قوله فصرت إليه: و حسدت عليّا أن يكون له ابن مثله و ذكر بدل قوله: أنّ لنا منزلا: قل فمل بنا فإن احتجت إلى منزل أنزلناك أو إلى مال آسيناك أو إلى حاجة عاونّاك، قال: فانصرفت عنه و و اللّه ما على الأرض أحد أحبّ إلىّ منه.
و منهم العلامة الزمخشرىّ في «ربيع الأبرار» (ص 169 مخطوط).
روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الكامل».
و منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد اخطب خوارزم المتوفى 568 في «مقتل الحسين» (ص 131 ط الغرى) قال: و قال رجل من أهل الشّام: قدمت المدينة بعد صفّين فرأيت رجلا حضرنا فسألت عنه فقيل: الحسن بن عليّ فحسدت عليّا أن يكون له ابن مثله، فقلت له:
أنت ابن أبي طالب، قال: أنا ابن ابنه، فقلت له: بك و بأبيك فشتمته و شتمت أباه و هو لا يرد شيئا، فلمّا فرغت أقبل عليّ و قال: أظنّك غريبا و لعلّ لك حاجة فلو استعنت بنا لأعناك و لو سألتنا لأعطيناك و لو استرشدتنا أرشدناك و لو استحملتنا حملناك قال الشّاميّ: فولّيت عنه و ما على الأرض أحد أحبّ إلىّ منه فما فكرت بعد ذلك فيما صنع و فيما صنعت إلّا تصاغرت إلى نفسي.
و منهم العلامة الشيخ كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي في «مطالب السؤول في مناقب آل الرسول» (ص 67 ط طهران).
روى الحديث عن ابن عائشة بمثل ما تقدّم لكنّه ذكر بعد قوله فقلت أجل