و من عاداته انه كان لا يتكلم بين الفجر و طلوع الشمس
رواه القوم:
منهم العلامة الزمخشرىّ في «الفائق» (ج 1 ص 524 ط دار الكتب العربية في القاهرة) قال: الحسن بن عليّ عليه السّلام كان إذا فرغ من الفجر لم يتكلّم حتّى تطلع الشمس و إن زحزح.
زهده عليه السّلام
رواه القوم:
منهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص 138 ط الغرى) قال: كان (أى الحسن بن عليّ) عليه السّلام من أزهد النّاس في الدّنيا و لذّاتها عارفا بغرورها و آفاتها، و كثيرا ما كان عليه السّلام يتمثل بهذا البيت شعرا:
يا أهل لذّات دنيا لا بقاء لها إنّ اغترارا بظلّ زائل حمق