و كذا العلامة المعاصر الشيخ أحمد الشهير بالساعاتى في «بدائع المنن» (ج 2 ص 493 ط القاهرة) قال:
حدثنا أبو عبد اللّه محمد بن موسى بن النعمان، قال: حدثنا أبو الحسين الاصبهاني الحافظ، قال: حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا أبو بكر قال: سمعت عاصما قال: بعث الحجاج الى قتيبة بن مسلم ان ابعث الىّ بيحيى بن يعمر فذكر الواقعة بينه و بين الحجاج بمثل ما تقدم نقله في «مقتل الحسين».
و كذا العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص 260 ط لاهور).
نقل الواقعة عن «تاريخ ابن خلكان» و «حياة الحيوان» و «الروض الأزهر» ملخصا.
و كذا العلامة هشام الكلبي في «جمهرة النسب» (على ما في تلخيصه ص 141).
قال: انه بلغ الحجاج ان يحيى بن يعمر الفهمي قاضى خراسان يقول: ان الحسن و الحسين ابنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فكتب الى قتيبة بن مسلم ان وجه الى يحيى بن يعمر فدعاه قتيبة في الليل فقال: ان الحجاج كتب الى أن أوجهك اليه و قل ما كتب في رجل بمثل هذا الكتاب الا قتله فإذا خرجت من عندي فلا أرينك قال: بل احملني اليه قال قتيبة: انه قاتلك إذا قال: حملني فحمله على البريد فلما صار بباب الحجاج أخبر الحجاج أن يحيى بن يعمر بالباب فدعى بمصحف فوضع بين يديه، ثم أدخله، فقال: أنت القائل ان الحسن و الحسين ابنا رسول اللّه؟ قال: نعم، قال الحجاج: لتخرجنه من هذا المصحف أو لأقتلنك قال: فصفح يحيى بن يعمر في المصحف حتى بلغ «وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنا وَ نُوحاً هَدَيْنا مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ وَ سُلَيْمانَ- الى قوله تعالى-وَ يَحْيى وَ عِيسى» الآية قال: فأخبرنى أ ليس قد جعل اللّه عيسى ابنه و لا أب له و انما هو ابن بنت