فجاء أحدهما قبل الآخر فجعل النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يده في رقبته ثمّ ضمّه إلى إبطه ثمّ جاء الآخر فجعل يده الأخرى في رقبته ثمّ ضمّه إلى إبطه ثمّ قبّل هذا و قبّل هذا و قال: اللّهمّ إنّي أحبّهما فأحبّهما ثمّ قال: يا أيّها الناس أنّ الولد منجلة مجبنة مجهلة.
و منهم الحافظ الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج 3 ص 7 ط مصر).
روى الحديث عن إسماعيل بن عيّاش، ثنا عبد اللّه بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن راشد، عن يعلى بن مرّة بعين ما تقدّم عن «نظم درر السمطين» لكنّه أسقط قوله: ثمّ جاء الآخر فجعل يده الأخرى في رقبته.
و منهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية و النهاية» (ج 8 ص 35 ط القاهرة) قال:
قال أبو القاسم البغوي: ثنا داود بن عمرو، ثنا إسماعيل بن عيّاش، حدّثني عبد اللّه بن عثمان بن خثيم، عن سعد بن راشد، عن يعلى بن مرّة، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «نظم درر السمطين» ثمّ ذكر ما تقدّم في ذيل «سير أعلام الورى» من السند و المتن.
و منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 166 ط اسلامبول).
روى الحديث نقلا عن «المشكاة» من طريق أحمد، عن يعلى بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» إلّا أنّه أسقط كلمة: محزنة.
و روى من طريق الدّولابي عن يعلى بن مرّة قال: جاء الحسن و الحسين فأخذهما و ضمّهما إلى صدره و قبّلهما، ثمّ ساقه بعين ما تقدّم.