ولدت حسينا أتت به فسمّاه حسينا و قال: هذا أحسن من هذا فشقّ له من اسمه حسين.
و منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص 119 ط مكتبة القدسي بمصر).
روى الحديث من طريق الدولابي عن جعفر بن محمّد، عن أبيه بعين ما تقدّم عن «السنن الكبرى» إلى قوله و ذكر إلخ.
و منهم العلامة الشيخ على بن ابراهيم الحلبي الشافعي في «انسان العيون» (الشهير بالسيرة الحلبية ج 2 ص 278 ط القاهرة) قال: و وقع أنّه (أي الحسين) لمّا ولد سمّاه عليّ كرّم اللّه وجهه حربا فلمّا جاء صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: أروني ابني ما سمّيتموه قالوا: حربا قال: بل اسمه حسين أي كما فعل ذلك بالحسن كما مرّ.
الثالث حديث أسماء بنت عميس
رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة محب الدين الطبري الشافعي في «ذخائر العقبى» (ص 120 ط مكتبة القدسي بمصر) قال:
و عن أسماء بنت عميس قالت: قبلت فاطمة بالحسن فجاء النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقال:
يا أسماء هلميّ ابني، فدفعته إليه في خرقة صفراء، فألقاها عنه قائلا: ألم أعهد إليكنّ أن لا تلفّوا مولودا بخرقة صفراء فلففته بخرقة بيضاء فأخذه و أذّن في اذنه اليمنى و أقام في اليسرى ثمّ قال لعليّ: أيّ شيء سمّيت ابني؟ قال: ما كنت لأسبقك