في ان وجوه الناس انصرفت من على عليه السّلام بعد وفاة فاطمة عليها السّلام
رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ البيهقي في «السنن الكبرى» (ج 4 ص 300 ط حيدرآباد) قال:
أخبرنا أبو محمّد عبد اللّه بن يحيى بن عبد الجبّار ببغداد، أنا إسماعيل بن محمّد الصفّار ثنا أحمد بن منصور، ثنا عبد الرّزاق، أنا معمّر، عن الزّهري، عن عروة، عن عائشة في حديث قالت: كان لعليّ رضي اللّه عنه في الناس وجه في حياة فاطمة فلمّا توفّيت فاطمة انصرف وجوه النّاس عنه عند ذلك، قال: و رواه البخاريّ في الصحيح من وجهين عن معمّر، و رواه مسلم، عن إسحاق بن راهويه و غيره، عن عبد الرزّاق [1].
و منهم الحافظ البخاري في «صحيحه» (ج 5 ص 139 ط الاميرية بمصر) قال:
حدّثنا يحيى بن بكير، حدّثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة عن عائشة في حديث كان لعليّ من النّاس وجه حياة فاطمة فلمّا توفّيت استنكر على وجوه النّاس.
و منهم العلامة الحافظ الگنجى الشافعي في «كفاية الطالب» (ص 225