روى الحديث من طريق النسائي، و الدولابي بعين ما تقدّم عن «عمل اليوم و اللّيلة».
و منهم امام الحفاظ ابن حجر العسقلاني في «الاصابة» (ج 4 ص 366 ط دار الكتب المصرية بمصر).
روى الحديث من طريق الدّولابي في الذريّة الطاهرة، عن بريدة، بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة».
و منهم العلامة نور الدين أبو بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج 9 ص 209 ط مكتبة القدسي) قال:
روى عن بريدة، في حديث، في تزويج فاطمة عليها السّلام قال: فلمّا كانت ليلة البناء قال: لا تحدّث شيئا حتّى تلقاني، فدعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بماء فتوضّأ منه، ثمّ أفرغه على عليّ، فقال: اللّهمّ بارك فيهما، و بارك لهما في بنائهما، رواه الطّبراني و البزّار بنحوه إلّا أنّه قال: قال نفر من الأنصار لعليّ رضي اللّه عنه: لو خطبت فاطمة و قال في آخره: اللّهمّ بارك فيهما، و بارك لهما في شبليهما، و رجالهما رجال الصحيح غير عبد الكريم السليط و وثقّه ابن حبّان.
و منهم العلامة أبو عبد اللّه الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن عمر الوصابى الحبشي في كتابه «البركة في فضل السعى و الحركة» (ص 290 ط المكتبة التجارية الكبرى بالقاهرة) قال: لمّا زوّج فاطمة من عليّ رضي اللّه عنهما و زفّها، استدعى بماء، و دعا فيه بالبركة، ثمّ رشّه عليهما.
و منهم العلامة السيوطي في «الثغور الباسمة» (ص 7 ط بمبئى).
روى الحديث عن بريدة في حديث، بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة».
و منهم العلامة الزرقانى في «شرح المواهب اللدنية» (ج 2 ص 6 ط