المائة الرابع عشر في «مقاصد الطالب» (ص 9) قال: و لمّا بلغت فاطمة بنت رسول اللّه من العمر خمس عشرة سنين رغب في خطبتها كلّ كفو كريم، إلى أن قال: فبهّا لها عليّ و كان أمرا مقضيّا، فما خطب حتّى أجيب بالقبول و الترحيب.
و منهم العلامة النبهاني في «الأنوار المحمدية» (ص 146 ط بيروت) قال: و تزوّجت (أي فاطمة) بعليّ بن أبي طالب كرّم اللّه وجهه في السنة الثانية بأمر اللّه سبحانه و تعالى و وحيه و لها خمس عشرة سنة، و خمسة أشهر و نصف- و لعليّ إحدى و عشرون سنة و خمسة أشهر.
و منهم العلامة المذكور في «الشرف المؤبد» (ص 55 ط مصر) قال: و قد زوّجها صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لعليّ رضي اللّه عنه بأمر اللّه تعالى في السنة الثانية من الهجرة، عقد عليها في المحرّم على بعض الروايات و دخل بها في ذي الحجة، و هي ابنة خمس عشرة سنة، و هو ابن إحدى و عشرين سنة، و لم يتزوّج عليها حتّى ماتت.
و منهم العلامة الأستاذ عمر رضا كحالة في «أعلام النساء» (ج 3 ص 1199 ط دمشق) قال:
و قيل: إنّه تزوّجها بعد أن ابتنى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بعائشة بأربعة أشهر، و بنى بها عليّ بعد تزويجه إيّاها بتسعة أشهر، و كان سنّها يوم تزويجها خمس عشرة سنة و خمسة أشهر و نصفا، و كان سنّ عليّ إحدى و عشرين سنة و خمسة أشهر.