في حديث فاطمة إنّها أوقدت القدر حتّى دكنت ثيابها، أي اتّسخ و اغبرّ لونها.
و منهم العلامة الشيخ عبد اللّه الشافعي في «المناقب» (ص 207، المخطوط).
روى الحديث نقلّا عن «حلية الأولياء» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.
و منهم الحافظ الشيخ عبد العظيم بن عبد القوى الشافعي المنذرى الشامي في «الترغيب و الترهيب» (ج 1 ص 411 ط).
روى الحديث من طريق أبي داود، بعين ما تقدّم عنه في سننه أوّلا، و أشار إلى أنّه نقله البخاري، و مسلم، و الترمذي، نحوا منه.
الثامن ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة محّب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص 50 ط مكتبة القدسي بمصر) قال:
و عن أنس، أنّ بلالا أبطأ عن صلاة الصبح، فقال له النّبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم: ما حبسك؟
قال: مررت بفاطمة تطحن، و الصبيّ يبكي، فقلت لها: إن شئت كفيتك الرّحا و كفيتني الصبيّ، و إن شئت كفيتك الصبيّ، و كفيتني الرّحا. فقالت: أنا أرفق بابني منك، فذاك الّذي حبسني، قال: فرحمتها رحمك اللّه. خرّجه أحمد.
و منهم الحافظ ابن عساكر في «تاريخ بلدة دمشق» (ج 10 ص 332