و منهم العلامة عبد الرحمن السيوطي في «الخصائص الكبرى» (ج 2 ص 225 ط حيدرآباد الدكن).
و أخرج أبو نعيم، عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: أنا أوّل من يدخل الجنّة و لا فخر، و أوّل من يدخل علىّ الجنّة فاطمة، و مثلها في هذه الامّة مثل مريم في بني إسرائيل [1].
و منهم العلامة جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص 180 ط مطبعة القضاء).
روى الحديث عن أبي هريرة، بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين».
و منهم العلامة السيد على الهمداني في «مودة القربى» (ص 103 ط لاهور).
روى الحديث عن أبي هريرة، بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين» لكنّه ذكر بدل قوله أوّل شخص يدخل علىّ الجنّة: أوّل من دخل الجنّة.
و منهم العلامة الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج 2 ص 131 ط السعادة بمصر) قال:
عن بدل بن المحبر، عن عبد السلام بن عجلان، عن أبي يزيد المدني، عن أبي هريرة، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: أوّل شخص يدخل الجنّة فاطمة رضي اللّه عنها، أبو صالح المؤذن في مناقب فاطمة.
قال العلامة النبهاني في «جواهر البحار» (ج 2 ص 126 ط القاهرة).
جزم المؤلف أى الحافظ السيوطي، و غيره، بأن أول من يدخلها (أى الجنة) بعد النبي صلّى اللّه عليه و سلم بنته فاطمة رضى اللّه عنها لخبر أبى نعيم أنها أول من يدخل الجنة و لا فخر، و أول من يدخل الجنة بعدي فاطمة بنتي رضى اللّه عنها.