نزول جبرئيل و اخباره عن اللّه تعالى بأنه يحب فاطمة و أمره النبي بسجدة الشكر لأجله
رواه القوم منهم العلامة أحمد بن على بن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج 3 ص 275 ط حيدرآباد) قال:
و قال: (اى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم) أتاني جبرئيل، فقال يا محمّد: إنّ ربّك يحبّ فاطمة فاسجد فسجدت، ثمّ قال: إنّ اللّه يحبّ الحسن و الحسين، فسجدت، ثمّ قال:
إنّ اللّه يحبّ من يحبّهما.
نزول جبرئيل لابلاغ سلام اللّه الى فاطمة
رواه القوم:
منهم العلامة الشيخ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي المتوفى سنة 748 في «ميزان الاعتدال» (ج 2 ص 26 ط القاهرة) قال:
روى عن ابن أبي القاضي، حدّثني عبد اللّه بن جبير رجل من بني سعد، أنبأنا عبيد اللّه بن نمير، عن مجالد، عن الشعبي، عن ابن عباس، قال: لما ولدت فاطمة بنت النّبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم: سمّاها المنصورة فنزل جبرائيل، فقال: اللّه يقرؤك السلام و يقرئ مولودك السّلام.
و منهم العلامة العسقلاني في «لسان الميزان» (ج 3 ص 267 ط حيدرآباد الدكن).