أبو هريرة رفعه: إنّ اللّه أخبرني أنّ فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة [1] و الحسن و الحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.
الثالث حديث عائشة
روى عنها جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «مسنده» (ج 6 ص 282 ط الميمنية بمصر) قال:
أخبرنا أبو القاسم هبة اللّه بن محمّد بن عبد الواحد بن الحصين الشيباني، قال:
ثنا أبو عليّ الحسين بن المذهب، قال: ثنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي، قال: ثنا أبو عبد الرّحمن عبد اللّه بن أحمد بن محمّد بن حنبل، قال:
حدّثني أبي أحمد بن محمّد بن حنبل، قال: ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، قال: ثنا زكريّا بن أبي زائدة، عن الفراس، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة، قالت: أقبلت فاطمة تمشي، كأنّ مشيتها مشية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم، فقال: مرحبا بابنتي، ثمّ أجلسها عن يمينه، أو عن شماله، ثمّ إنّه أسرّ إليها حديثا، فضحكت، فقلت:
ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن، فسألتها عمّا قال، فقالت: ما كنت لافشي سر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم، حتّى إذا قبض النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم سألتها، فقالت: إنّه أسرّ إلىّ فقال:
إنّ جبرئيل عليه السّلام كان يعارضني بالقرآن في كلّ عام مرّة، و أنّه عارضني به العام