responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 1  صفحه : 71

فقد مرّ منّا في الخطبة ما يرشدك إلى عدم اتّجاهه [1] فتذكر، و من العجب طعنه في ضمن الوجهين على كمال كلام المصنّف الذي جمع بين السّليقة [2] و الكسب في العربية بنسبته إلى الركاكة و الرّطانة! مع اشتمال شرحه بل جرحه هذا على العبارات الملحونة الخالية عن المتانة الملفقة من كلام غيره بألف حيلة و خيانة، و تضمّنه للمعاني التي لا يليق قصدها بأهل الفهم و الفطانة، و كأنّه قيل في طعن أمثاله على كلام أهل الكمال:

طعنه بر هر كامل از گفتار ناموزون زند خر چو سرگينش كند بو، خنده بر گردون زند ثم ما ذكر: من أنّه ردّ على وجه التّحقيق و الإنصاف لا عن جهة التّعصّب و الاعتساف، مردود بمناقضة ذلك لما أتى به من تناول المصنّف العلّامة بضروب‌


[1] أما عدم اتجاه الوجه الاول فلان الحاصل من الوجه الاول: أنه لا اعتناء بكلامه و كلام أمثاله و هو مردود لان هذا التصنيف وقع في زمان اولجايتو محمد خدا بنده، و كان باعثا لاستقامته في هذا المذهب و كان جم غفير من علماء الجمهور معاندا له: و المناظرون المعاصرون للمصنف العلامة خلق كثير من علماء الجمهور كقطب الدين الشيرازي و الكاتب القزويني و أحمد بن محمد الكيشي و هم لا يزال تمنوا أن تسلطوا عليه بابطال مقدمة من المقدمات حتى ينحرف السلطان عنه: فكيف يتصور الاعراض عنه؟ لعدم الاعتناء بكلامه. أما عدم اتجاه الوجه الثاني فلان حاصله يرجع الى أنه لما لم تكن في ذلك الزمان آفة البدعة، فلم تكن داعية دينية تدعو الى ذلك الرد، و قد عرفت في الخطبة أن ذلك الزمان زمان ظهور هذا المذهب و شيوعه حتى أن السلطان و الأمراء و العساكر و جما غفيرا من العلماء و الأكابر عدلوا الى التزام المذهب الحق و زينوا الخطبة و السكة بأصحاب الأئمة المعصومين (ع) الذين هم بالخلافة أولى و أحق فكيف لا تتحقق الداعية الدينية حتى يتصور الاعراض:

[2] إشارة الى قسمي البلاغة و الفصاحة الفطرية كما في العرب العرباء و الاكتسابى كما في غيرهم.

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست