والده و عن المولى عبد اللّه التستري و عن شيخنا البهائي، و له حاشية على تفسير البيضاوي توفى سنة 1020.
و منهم العلّامة السيّد محمّد يوسف ابن صاحب الترجمة.
و منهم العلّامة الشيخ محمّد الهروي الخراساني على ما في المشجرة المرعشية الكبيرة.
و منهم المولى محمّد علي الكشميري الأصل الرضوي المسكن رأيت إجازة من القاضي الشهيد في حقّه صرّح فيها بكونه من تلاميذه.
و منهم السيّد جمال الدين عبد اللّه المشهدي المجاز من القاضي بشراكة الكشميري المذكور و غيرهم.
و منهم على ما ذكره بعض السيّد علاء الملك ابن صاحب الترجمة.
مصنفاته و مؤلفاته:
و هذا السيّد الجليل ممّن وفّقه اللّه تعالى بكثرة التأليف و التصنيف المشفوعة بجودة التحرير و سلاسة التعبير و التقرير، جزلة العبارة، لطيفة الاشارة، مليحة البيان، الآخذة بمجامع القلوب، منيرة الأبصار، جاذبة الأفئدة، و قد سرد أسمائها العلامة النّحرير راوية التراجم و السير مولانا الميرزا عبد اللّه الأفندي و صاحب المشجّرة المرعشيّة و العلامة والدي المبرور السيّد شمس الدّين محمود الحسيني المرعشي المتوفى 1338 في كتابه مشجرات العلويّين (مخطوط) و نحن نقلنا عن هذه الكتب الثلاث و أضفنا إليها ما وقفنا عليه من تآليفه التي لم تذكر في تلك الزبر، و سردنا الأسماء التي وقفنا عليها، و انّا على يقين من أنه قد بقيت عدّة من تآليفه لم نقف عليها و لا على أسمائها في معاجم التراجم، فإنّ هذا المولى الشهيد مجيد مجيد في فنّ التحرير، مكثر معدود في طبقة المكثرين المحقّقين، و من محاسنه حسن خطه و جودته بحيث يعدّ من الخطاطين، و من محاسنه أيضا صحّة كتاباته و خلوّها من