قرأ علىّ هذا الكتاب مراصد العالم الفقيه الفاضل الكبير العلامة المحقّق الدّيّن ملك العلماء شمس الدّين محمّد بن أبي طالب الآوى أدام اللّه إفضاله و أعزّ إقباله قراءة بحث و إتقان و معرفة و إيقان، و سأل عن مباحثه الكلاميّة، و قد أجزت له رواية هذا الكتاب و غيره عنّى فليرو ذلك لمن شاء و أحبّ. كتب العبد الفقير إلى اللّه تعالى حسن ابن يوسف بن المطهر الحلّي مصنّف الكتاب في رابع جمادى الأولى سنة عشر و سبعمائة بالسلطانية حماها اللّه تعالى، و صلّى اللّه على سيّدنا محمّد و آله الطاهرين. «انتهى»
نموذج من شعره و نظمه
في الدرر الكامنة لابن حجر العسقلاني (ج 2 ص 71 ط حيدرآباد) نسب إليه ما هذا لفظه: و لمّا وصل إليه كتاب ابن تيميّة في الرّد عليه كتب أبياتا أوّلها:
لو كنت تعلم كلّ ما علم الورى طرا لصرت صديق كلّ العالم «انتهى ما في الدرر» أقول: كتاب ابن تيمية هو منهاج السنّة.
و في الروضات (ص 177 في باب الحاء) نقل بيتا بعد ذلك البيت و هو هذا:
لكن جهلت فقلت إنّ جميع من يهوى خلاف هو يك ليس بعالم «انتهى» و نقل في الرياض هذين البيتين عنه أيضا: و قد رآهما في مجموعة ببلدة أردبيل
ليس (لست ظ) في كلّ ساعة أنا محتا ج و لا أنت قادر أن تنيلا فاغتنم حاجتي (خ ل عسرتي) و يسرك فاحرز فرصة تسترق فيها الخليلا أقول: قوله: فرصة تسترقّ إلخ إشارة إلى كلمات مولانا أمير المؤمنين علي عليه السّلام