نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم جلد : 2 صفحه : 251
قوله: و النواصب (1) أقول عن الحدائق و الأنوار للجزائريالإجماع عليه و في جامع المقاصد و الدلائلإنهم نجس بلا كلام و عن عدة لا خلاف فيها-أقول الناصب يكون له اصطلاحان و قسمان بلأقسام [1] الأول ان يكون شعارهم بغض الامامعليه السّلام و هو دينهم يظهرونه. و الثاني من كان له عداوة و لم يبرز و ينفىبعض صفات الأئمة عليهم السّلام فالأول لاشبهة و لا ريب في كفره و الدليل عليهالإجماع كما مرّ عن بعض و الضرورة والروايات. فمنها مرسلة وشاء (في باب 3 من الأسئار ح 2)عن أبي عبد اللّه عليه السّلام انه كره سؤرولد الزنا إلخ الى ان قال: و كان أشد ذلكعنده سؤر الناصب فان وحدة السياق تدل علىالنجاسة و لو كان لفظ الكراهة أعم منالحرمة و الكراهة و لكن مما يرد عليه هوالارداف بولد الزنا فإنه ليس سؤره محرمافكما يكون في الرواية ما دل على النجاسة منوحدة السياق كذلك يكون فيها ما يناسبحلمها على الكراهة و القذارة الا ان قوله وكان أشد ذلك الناصب يوجب قوة الظهور فيالنجاسة فما عن بعض العلماء من عدمالاشكال فيه من هذه الجهة وجيه. و منها رواية القلانسي (باب 14 من النجاساتح 4) و فيها قلت فالناصب قال اغسلها. و تقريب الاستدلال ان ظهور اغسل يكون فيالنجاسة و توهم أن المصافحة لا تلازمالرطوبة في غير محله لان ارتكاز العرف بأنالنجاسة تكون في صورة وجود الرطوبة والسراية يدفع هذا الاحتمال فهذه ظهورهاتام للمطلوب. و منها الروايات (في باب 11 من أبواب الماءالمضاف) الإمرة بالاجتناب عن [1] أقول ذكر الأقسام العلامة الشيخ حسينالحلي (مد ظله) في كتابه دليل العروة ج 1 ص465.
نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم جلد : 2 صفحه : 251