responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 99

بشأن مثل الشهيد فإنه يكون من الواضحات ومن القضايا التي قياسها معها.

و يمكن ان يكون احترازا عما يكون لهالسيلان الا انه يكون ضعيفا بحيث يقف آنا ويجرى آنا فكأنه لا اعتبار بهذا النحو منالنبع و يرجع الى عدم الاتصال بالمادة وفيه ان هذا أيضا فاسد لان ظرف الاتصال انكان بقدر يعتنى به فيحكم عليه بالعاصميةللاتصال و انصراف الصحيحة عند بعيد علىانه إذا كان آنات الانفصال قليلة فلا يحسببنظر العرف انفصالا فلعله يصدق عليهالاتصال العرفي.

و يمكن ان يكون احترازا عن العيون الواقفةبواسطة جمع الماء فإنه إذا أخذ منه دلويخرج شي‌ء آخر منه و لكن لا يصدق عليهالجاري.

و فيه ان هذا لا يكون مراد السيد لانه صرحبخلافه و لكن قال الشيخ بأنه يكون أرجحالاحتمالات و بعبارة واضحة أن العيون يكونجريانها على ثلاثة أنحاء الأول ما يجرىبنفسه فلا اشكال فيه.

و الثاني ما يجري بأخذ الماء منها دلوا ثمدلوا و هذا لو لم تكن جارية و لكن يصدقالمادة عليها:

و الثالث ما يجرى بعد أخذ الماء منهبواسطة الحفر و هذا لا يصدق المادة فيهلانه يكون بالإيجاد لا الوجود و لكن تأملفيه صاحب الجواهر و قال انه أيضا يصدق عليهالاتصال بالمادة هذا ما ذكروه و لكن مايخطر ببالي من كلام المصنف هو انه يكون فيمقام الإثبات دون الثبوت اعنى طريق كشفكون المادة للماء هو الاختيار للعلمبالدوام و يفهم ذلك من تفريعه بقوله فلواجتمع الماء إلخ ثم العين لا تصدق لكل ماءخرج من كل مكان بل ما يكون له الرشحات يصدقعليه العين اعنى يجب ان يكون له المادةفالتفريع يكون بهذا الاعتبار.
مسألة 5- لو انقطع الاتصال بالمادة

مسألة 5- لو انقطع الاتصال بالمادة كما لواجتمع الطين فمنع من النبع كان حكمه حكمالراكد فإن أزيل الطين لحقه حكم الجاري وان لم يخرج‌

نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست