responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 98

و نحن نذهب الى سلب الربط و أيضا سيجي‌ءمنا التفصيل بين أوصاف لوازم الوجود و بينما كان من لوازم الماهية و المقام يكون منقبيل الأول فيجري الأصل و الحق مع المصنف(قده) لا الثاني و على فرض جريان هذا النحومن الأصل فكلام المصنف لا اشكال فيه و لكنيشكل جريانه في باب الكر.
مسألة 3- يعتبر في عدم تنجس الجاري اتصالهبالمادة

مسألة 3- يعتبر في عدم تنجس الجاري اتصالهبالمادة فلو كانت المادة من فوق تترشح وتتقاطر فان كان دون الكر فينجس نعم ان لاقىمحل الرشح للنجاسة لا ينجس.
(1) أقول هذا واضح لان المستفاد من الصحيحةلابن بزيع الاتصال فان العاصمية لا تحصلبما إذا كان في مجاورة ماله المادة و امااستثناء موضع الرشح فلانه يكون متصلا.
مسألة 4- يعتبر في المادة الدوام‌

مسألة 4- يعتبر في المادة الدوام فلو اجتمعالماء من المطر أو غيره تحت الأرض و يترشحإذا حفرت لا يلحقه حكم الجاري.
(2) أقول مأخذ هذا الكلام يكون من الشهيد(قده) و لكن عبارته تكون هكذا لا يشترط فيهاى في الجاري الكرية على الأصح نعم يشترطدوام النبع. فلتوضيح المقام يلزم نقلمحتملات كلامه حتى يظهر المرام فنقول يمكنان يكون احترازا عن العيون التي تنبع فيستة أشهر و تقف في ستة أو يكون الوقوف والنبع الأقل من ذلك أو الأكثر و حاصله مايكون في بعض السنة واقفا و في بعضها جارياو فيه ان هذا فاسد لان الدوام بهذه المثابةلا دليل عليه فإنه في حال الجريان يصدق انهماء له المادة و يكون عاصما و لا يكون هذامحتمل كلام المصنف أيضا لأنه يقول الجارييلحقه حكمه و السائل أيضا عليه حكمه و يمكنان يكون احترازا عما ينقطع بواسطة السد والطين فإنه بعد القطع لا يصدق على ما فيالخارج انه له المادة لظهور وجوب الاتصالمن الصحيحة لابن بزيع و هذا الاحتمال و انكان صحيحا الا انه لا يليق‌

نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست