نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم جلد : 1 صفحه : 85
[فصل في الماء الجاري] [فصل في الماء الجاري الماء الجاري و هوالنابع السائل على وجه الأرض فوقها أوتحتها كالقنوات لا ينجس بملاقاة النجس مالم يتغير سواء كان كرا أو أقل و سواء كانبالفوران أو بنحو الرشح و مثله كل نابع وان كان واقفا.] (1) اعلم ان البحث في هذا الفصل يكون فيمقامين الأول تعريف الموضوع من جهة نظرالشرع و العرف و الثاني ما يترتب عليه منالحكم. اما المقام الأول انه قد عرفت ما ذكر منتعريف الجاري عن المصنف (قده) و هو انالدخيل في صدق الموضوع شيئان السيلان والنبع الا انه يرى من كلماتهم المخالفةبكلا طرفي التعريف فنقضه صاحب المسالكبالمياه التي يكون فيها النبع دون السيلانفإنها يصدق عليها الجاري حقيقة و لو لم تكنسائلة فالمناط عنده و عند أمثاله انالمناط هو إمكان الجري سواء جري أو لم يجرو يرى من بعض آخر منهم ان الماء و لو لم يكنله نبع و مادة مثل المياه التي تجتمع وتجرى من الثلج و ما يجتمع بواسطة السد ومثله يصدق عليه الجاري أيضا حقيقة فلايكون النبع و السيلان كلاهما دخيلين فيصدق الموضوع. فتقول ما ذكروه لعله يكون من باب مار أو منتناسب الحكم و الموضوع و ان هذه الموارديكون الماء فيها عاصما و التحقيق ان يقالما له النبع دون الجريان الفعلي
نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم جلد : 1 صفحه : 85