responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 74

و بعبارة واضحة أدلة الاتصال اما تمام ويلقى خصوصية المورد و اما ان يؤخذ المورد وهو المزج فلما كان المزج مستتبعاللاستهلاك يجب القول بان كلما كانالاستهلاك و المزج معا نحكم بالطهارة فلاخصوصية للمزج فقط و مفاد صحيحة ابن بزيع هوالاستهلاك بالنزح و مفاد رواية الحمامحصوله بواسطة التموج الحاصل في الماء منالنهر فإنه لا محالة يكون له موج يوجبالمزج و اما المرسلة فتكون ضعيفة السند وبضم قاعدة الوحدة أيضا لا يفيد المزج لانالممزوج ان صح الإشارة إليه لا يكون الماءواحدا و ان لم يصح الإشارة إليه يكونمصداقا للاستهلاك.

و اما الاستدلال بروايات تطهير الكرالأعيان النجسة و ان أطرافها تنجس و تطهربالمزج فلا نسلمه لان الأطراف أيضا تطهربالاستهلاك فلا محيص إلا عن القول بكفايةالاتصال أو المزج مع الاستهلاك و الا فماالفرق بين الماء و المائعات المتنجسة والنجسة التي يقال بوجوب الاستهلاك فيالأخيرتين دونه في الأول.

و فيه انه مما ذكرنا من الرواية ظهر معنىالمزج الذي نحتاج اليه للتطهير و هو ما لوكان له لون ما لذهب به و عليهذا فان استهلكالطاهر في النجس أيضا نقول بالطهارة لصدقالمزج دون الاستهلاك من طرف النجس و نمنعما ذكر في ماء النهر من الاستهلاك بل هومزج.

و اما الإشكال في الوحدة فلا وجه له لأنالعرفي منها هي المناط و هي تكون أعم منالاستهلاك و إطلاق روايات الكر يشمل حتىغير صورة الاستهلاك فيما كان من الأطراف واما النقض بأنه ما الفرق بين الماء والمائعات المضافة و النجسة فممنوع لانالماء يجب ان يكون مطلقا حين التطهير به وما فرضتم لا يكون كذلك بل ما لم يستهلكفكلما أصاب جزء من الماء إياها يصير مضافاغير قابل للتطهير.

و الحاصل الظاهر من الإصابة في الرواية هوان الماء بوصف الإطلاق إذا أصاب يطهر و اماالمضاف فلا فالفرق بين الموردين واضح.
مسألة 14- إذا وقع النجس في الماء فلميتغير ثم تغير بعد مدة

مسألة 14- إذا وقع النجس في الماء فلم يتغيرثم تغير بعد مدة فإن‌

نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست