نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم جلد : 1 صفحه : 65
بحصول النجاسة كما في المتن لإطلاقالروايات. مسألة 12- لا فرق بين زوال الوصف الأصليللماء أو العارضي
مسألة 12- لا فرق بين زوال الوصف الأصليللماء أو العارضي فلو كان الماء أحمر أوأسود لعارض فوقع فيه البول حتى صار أبيضتنجس و كذا إذا زال طعمه العرضي أو ريحهالعرضي. (1) توضيح المقام: اعلم ان الصور التي تتصورفي المقام أربعة و هي تستفاد من عمومالتغيير من جهة النجس و من جهة الماء. الأولى إذا تغير بصفة النجس الثانية إذاتغير بصفة غيره غير صفة المتنجس الثالثةإذا تغير وصف عرضي للماء مثل الماء الأحمرإذا القى فيه نجاسة فصار ملونا بلونهالأول و الرابعة ان يكون له صفة عرضية فحصلعرضي آخر بالتغيير. فهنا اطلاقان: إطلاق التغيير بصفة عينالنجس أو بصفة خارجية و إطلاق التغيير منكونه من العرضي الى الذاتي أو منه الىالعرضي أو من الذاتي اليه. و قد تخيل بعض اعلام العصر اشكالا علىالمصنف بان هذه المسألة مبتنية علىالمسألة السابقة و لا يكون في المقاماطلاقان بيانه انه إذا جعل التغيير بالأعملا مورد للبحث هنا فإنه يصدق التغيير لماكان من العرضي الى الذاتي و يكون منمصاديقه و إذا اختص التغيير بالنجس فلابحث هنا لانه لا يكون بصفته. و فيه ان إطلاق كل شيء يكون بحسبه فإنإطلاق النجس بالنسبة إلى التغييرات منالذاتي الى العرضي مسلم و لكن يمكن ان يخرجمنه مورد البحث و يلاحظ إطلاق الماء [1]. و لتوضيح المقام يجب إيراد كلام و هو انالنزاع في ذلك كان منشأه النزاع والاختلاف في ان هذا و أمثاله يسمى علاجا أوتغييرا فإنه تارة يصدق العلاج دون التغييرمثل ما إذا القى الزاج في ماء مخلوط بالطينفيصفوا و كذلك إلقاء عذرة [1] إذا صدق التغيير في المورد و لم يكن منمصاديق العلاج فعدم شمول إطلاق التغييربالنسبة إليه غير واضح.
نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم جلد : 1 صفحه : 65