نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم جلد : 1 صفحه : 62
و الثاني و هو التحقيق ما ذكره الأستاذالحائري (قده) و هو ان التطبيق أيضا يكونبنظر العرف و لكن لا عرف الغافل بل الملتفتفإذا كان التغيير محسوسا فهو و اما إذا لميكن كذلك فمشكل فالإشكال وارد على هذاالمسلك لا غيره. مسألة 10- لو تغير الماء بما عدا الأوصافالمذكورة
مسألة 10- لو تغير الماء بما عدا الأوصافالمذكورة من أوصاف النجاسة مثل الحرارة والبرودة و الرقة و الغلظة و الخفة و الثقللم ينجس ما لم يصر مضافا. (1) و الدليل على ذلك هو الروايات المتقدمةفي صدر المسألة التاسعة مثل النبوي خلقاللّه الماء طهورا لا ينجسه شيء الا ماغير لونه أو ريحه أو طعمه و صحيحة ابن بزيعو فيها ماء البئر واسع لا يفسده شيء الاما غير طعمه أو ريحه فينزح حتى يذهب الريحو يطيب طعمه و صحيحة شهاب و فيها فما لم تكنفيه تغيير أو ريح غالبة قلت فما التغييرقال الصفرة، ففي هذه الروايات التصريح بانالتغيير يكون بالطعم و الريح و اللون وكذلك المطلقات دالة على ذلك مثل ما فيبعضها إلا إذا كان النتن الغالب أو مفهوملا بأس إذا غلب لون الماء لون البول. و ما في بعضها الا ما غير ينصرف الى هذهالتغييرات و الحاصل انه بعد الدقة فيروايات الباب يظهر وضوح ما ذكره (قده) فلانحتاج الى التطويل. الكلام في كفاية كون التغيير من النجس ولو لم يكن بعين وصفه مسألة 11- لا يعتبر في تنجسه ان يكونالتغيير بوصف النجس بعينه
مسألة 11- لا يعتبر في تنجسه ان يكونالتغيير بوصف النجس بعينه فلو حدث فيه لونأو طعم أو ريح غير ما بالنجس كما لو اصفرالماء مثلا بوقوع الدم تنجس و كذا لو حدثفيه بوقوع البول أو العذرة رائحة أخرى غيررائحتهما فالمناط تغير أحد الأوصافالمذكورة بسبب النجاسة و ان كان من غير سنخوصف النجس.
نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم جلد : 1 صفحه : 62