نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم جلد : 1 صفحه : 50
في الخارج فمن تصور إمكانه فعليه إثباتحكمه. و اما المقام الثاني و هو مقام إثباتالحكم فنقول في الصورتين الأوليين حكمهواضح لأن الإضافة إذا تحققت في رتبة قبلالاستهلاك فلاقى المضاف نجسا فهو نجس والاستهلاك إذا تقدم فلاقى المضاف مطلقاطاهرا فهو طاهر و لا اثر لحصول الإضافةالمتأخرة نعم في صورة تقدم الإضافةاحتملوا ان يكون نفس الاستهلاك بعدالإضافة مطهرا و هذا ظاهر البطلان لا دليلعليه. و اما الصورة الثالثة فالطهارة فيها لهاوجه كما قال المصنف و توجيه ما قال منالوجه هو ان الملاقاة سبب لأمرينالاستهلاك و الطهارة ففي رتبة الملاقاةلاقى المضاف و في رتبة بعد الملاقاة حصلالطهارة و لا يصدق في آن واحد ان المضافلاقى نجسا. فنقول ان ثبت وقوع هذه الصورة في الخارجفلا إشكال في الطهارة فنحصل انه على مسلكمن قال بالانعدام بنحو ما قال استاذناالنائيني (قده) و عدم الموضوع العرفي فلاإشكال في الطهارة عندنا ان ثبت ذلك و اماعلى فرض عدم الثبوت فلا. في عدم جواز البدار إلى الطهارة الترابيةإذا كان ماء مخلوط بالطين في سعة الوقت مسألة 8- إذا انحصر الماء في مضاف مخلوطبالطين
مسألة 8- إذا انحصر الماء في مضاف مخلوطبالطين ففي سعة الوقت يجب عليه ان يصبر حتىيصفو و يصير الطين إلى الأسفل ثم يتوضأ علىالأحوط [1] و في ضيق الوقت يتيمم لصدقالوجدان مع السعة دون الضيق (1) و توضيح المقام: ان وجدان الماء في بابالتيمم يتصور على وجوه الأول ما يكونبتعمل من المكلف مثل ما إذا كان عنده الماءو لكن لا يكون بقدر الوضوء و يمكن صبّ مضاففيه حتى يصير بقدره من غير ان يصير مضافا.الثاني ان لا يكون بتعمل [1] بل على الأقوى و الأظهر.
نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم جلد : 1 صفحه : 50