responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 164

إجمالية أخر فبانحلال قسم منه لا ينحلّالجميع: توضيح ذلك انا إذا علمنا ان احدالكأسين لا على التعيين صار في الصبح نجسانفرض أيضا اما ان احد الكأسين في الان نجسأو أحدهما في العصر ثم إذا علمنا بان احدالكأسين نجس معينا و ان كان ينحل العلمالإجمالي في الصبح و لكن لا ينحل ما فرضناهطرفا منه في العصر لان الانحلال في وقت قبلالعصر لا يوجب الانحلال في العصر فافهم وتأمل فإنه دقيق جدّا
مسألة 13- إذا كان كر لم يعلم انه مطلق أومضاف‌

مسألة 13-
إذا كان كر لم يعلم انه مطلق أومضاف فوقعت فيه نجاسة لم يحكم بنجاسته [1]و إذا كان كران أحدهما مطلق و الأخر مضاف وعلم وقوع النجاسة في أحدهما و لم يعلمالتعيين يحكم بطهارتهما [2]

(1) اعلم انه لا فرق بين هذه المسألة والمسألة الحادية عشر الا قليلا و كل من قالفي مشكوك الكرية بالطهارة فكذا يلزمهالقول بالطهارة في هذه المسألة لان العلمالإجمالي حسب المبنى لا اثر له و التمسكبالعام في الشبهة المصداقية و التمسكباستصحاب العدم الأزلي لا يصح أيضا حسبمبنى القائل بالطهارة في المسألة السابقةو اما نحن كما قلنا [3] بأصل العدم الأزليفي مشكوك الكرية كذلك نقول‌


[1] إلا إذا كانت الحالة السابقة الإضافة والا فهو طاهر لكن لا يترتب عليه آثارالمطلق لأن إحراز الإطلاق شرط في ترتيبآثاره.

[2] لاحتمال وقوعها في المطلق.

[3] انه و ان كان يقول بجريانه و لكن عرفت فيالفرع السابق انه لم يحكم مطلقا بالنجاسةعلى ان المقام يكون من الشبهة المصداقيةلأن ما ينفعل هو القليل أو المائع المضاف وفي المقام نشك في انه مطلق أو مضاف و لعلهتسامح هنا في البيان لما مرّ. على ان الأصلالأزلي في مقابله أصل أزلي آخر و هو عدمكون هذا المائع في الأزل مضافا، مضافا بأنأصل جريانه فيه تأمل.

نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست