نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم جلد : 1 صفحه : 156
عدم الملاقاة إلى زمان القلة لأنهامعلومة بالوجدان [1]. الثالث أن يكون القلة معلومة التاريخ دونالملاقاة فحكم المصنف (قده) بالنجاسةباستصحاب عدم الملاقاة إلى زمان القلة. وفيه انه مشكل لان هذا الأصل لا يحرزالانفعال الا على وجه كونه مثبتا: بيان ذلكان استصحاب عدم الملاقاة إلى زمان القلةيكون من آثاره العقلية هو الملاقاة معالقليل ثم يترتب عليه حكم شرعي و هوالطهارة و فساده قد بيّن في الأصول [2]. مسألة 9- إذا وجد نجاسة في الكر و لم يعلمانها وقعت فيه قبل الكرية أو بعدها
مسألة (9) إذا وجد نجاسة في الكر و لم يعلمانها وقعت فيه قبل الكرية أو بعدها يحكمبطهارته إلا إذا علم تاريخ الوقوع [3]. (1) بيانها ان هذه المسألة. تكون من فروعالمسألة السابقة و لا فرق بينهما فالبيانهو البيان فلا نعيده. مسألة 10- إذا حدثت الكرية و الملاقاة فيآن واحد
مسألة (10) إذا حدثت الكرية و الملاقاة فيآن واحد حكم بطهارته و ان كان الأحوطالاجتناب. (2) اعلم ان هذا الفرع يكون له صورتانالاولى ان يكون من باب متمم الكر و هذاسيجيء. و الثانية حصول الكرية و الملاقاةفي آن واحد مع قطع النظر عن دليل متمم الكرو في هذه الصورة حكم المصنف (قده)بالعاصمية. و الدليل عليه هو إطلاق دليل الكر [4] فإنهإذا قيل الماء إذا بلغ قدر كر لا ينجسه [1] أقول ان هذه الصورة أيضا مثل صورة الجهلبهما لا يجري الأصل اما لانه مثبت كما مرّأو لتعارض أصالة عدم التأخر مع أصالة عدمالتقدم و تساقطهما فالمرجع فيها و فيماقبلها قاعدة الطهارة. [2] قد ظهر الكلام فيه أيضا مما مر من عدماثر للعلم بتاريخ أحدهما. [3] لا فرق بين العلم بتاريخه و عدمه لما مرفي المسألة السابقة. [4] في إطلاقه خفاء لو لم يكن منصرفا عن هذهالصورة فالمرجع هنا قاعدة الطهارة لأندليل الانفعال أيضا فيه هذا الخفاء
نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم جلد : 1 صفحه : 156