نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم جلد : 1 صفحه : 145
دفع فشك في شيء هل يكون من الدافع أم لافلا يمكن التمسك فيه بالعام فلا محالةيكون المرجع قاعدة الطهارة. مسألة 6- إذا جمد بعض ماء الحوض و الباقيلا يبلغ كرا
مسألة 6- إذا جمد بعض ماء الحوض و الباقي لايبلغ كرا ينجس بالملاقاة و لا يعصمه ما جمدبل إذا ذاب شيئا فشيئا ينجس أيضا و كذا إذاكان هناك ثلج كثير فذاب منه أقل من الكرفإنه ينجس بالملاقاة و لا يعتصم بما بقي منالثلج. (1) اختلف نظرهم رضوان اللّه عليهم في هذهكما في المتن و لعل المؤسس لهذا البحث يكونالعلامة (قده) فإنه يقول بان الماء إذا جمدلا يخرج عن كونه ماء بل اشتدّ فيه صفةالمائية و هي البرودة فعلى هذا إذا كان بعضالماء الذي لم يكن بقدر الكر جمدا و يكونالجميع بقدره يكون عاصما. و فيه [1] ان المعيار في الماء هو السيلانو البرد الذي يكون طبع الماء لا يكون هذاالنحو منه بحيث يصير جمدا فيمكن ان يكونالبرد الشديد مولّدا للصورة النوعيةالأخرى و عليهذا إذا لم يكن الجمد ماء لاينجس باطنه بملاقاة ظاهره النجس. مسألة 7- الماء المشكوك كريته مع عدمالعلم بحالته السابقة
مسألة 7- الماء المشكوك كريته مع عدم العلمبحالته السابقة في حكم القليل على الأحوط[2] و ان كان الأقوى عدم تنجسه [3]بالملاقاة نعم [1] أقول ان من لا يلتزم في صورة صيرورةالماء بخارا بأنه استحال و التزم بمائيتهفالأولى ان يقول هنا أيضا بعدم الاستحالةلان الأجزاء المائية كما تصير لطيفةبواسطة الحرارة كذلك تصير شديدة بواسطةالبرد و اما من قال هناك بالاستحالة فهناأيضا يمكن له القول بها و بصيرورته طاهرا ولو كان نجسا قبل الجمود و هو التحقيق و اماظاهره فيجب تطهيره لانه كان متضمنا لاجزاءماء النجس و ما فرضه المصنف قده فالحق معه. [2] بل على الأظهر بمعنى عدم ترتيب آثارالكر عليه [3] بمعنى عدم ترتيب آثار القليل عليه.
نام کتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم جلد : 1 صفحه : 145