responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 96

على ما يراه مني له رضا وإيمانا وإخلاصا ورزقا واسعا وإيقانا بلا شك و لا ارتياب، حسبي إلهي من كل من هو دونه، والله وكيلي من كل من سواه، آمنت بسر علم الله وعلانيته، وأعوذ بما في علم الله من كل سوء، سبحان العالم بما خلق اللطيف فيه المحصي له القادر عليه، ما شآء الله لا قوة إلا بالله، أستغفر الله وإليه المصير.

128/155 ، ومنه في شكر النعمة يقال غدوة وعشية: اللهم! إنه لم يمس أحد من خلقك، أنت إليه أحسن صنيعا[406]ولا له أدوم كرامة ولا عليه أبين فضلا ولا به أشد ترفقا ولا عليه أشد حياطة ولا عليه أشد تعطفا منك علي، وإن كان جميع المخلوقين يعددون من ذلك مثل تعديدي، فاشهد يا كافي الشهادة! بأني أشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي مع قلة شكري لك فيها يا فاعل كل إرادة! صل على محمد وآله وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر وأوجب لي زيادة من[407]إتمام النعمة بسعة المغفرة لنظري أمطرني خيرك، فصل على محمد وآله ولا تقايسني بسوء سريرتي وامتحن قلبي لرضاك واجعل ما يتقرب[408]به إليك في دينك خالصا ولا تجعله للزوم شبهة أو فخر[409]أو رياء يا كريم!

129/156 ، ومن أراد أن لا يحجب دعاؤه فليقل: يا الله المانع قدرته[410]خلقه والمالك بها سلطانه والمتسلط بما في يديه كل


[406] صنعا: ب

[407] في إتمام: هامش ب وج

[408] أتقرب: هامش ب وج، تقربت: هامش ب وج

[409] وفخر: ألف

[410] بقدرته: هامش ب وج [

نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست