الحرام، فكان بعض صلاتهم إلى بيت المقدس، وبعضها إلى البيت الحرام، ويستحب ليلة النصف من رجب أن يصلي اثنتي عشرة ركعة.

روى داود بن سرحان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: تصلي ليلة النصف من رجب اثنتى عشرة ركعة تقرأ في كل ركعة الحمد، وسورة، فإذا فرغت من الصلاة قرأت بعد ذلك الحمد، والمعوذتين، وسورة الاخلاص، وآية الكرسي أربع مرات.

11/868 ، وتقول بعد ذلك: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.

أربع مرات.

12/869 ، ثم تقول: الله الله ربي لا أشرك به شيئا، وما شاء الله لا قوة إلا بالله العلي العظيم.

وتقول: في ليلة سبع وعشرين مثله.

قال ابن أبي عمير وفي رواية أخري: تقرأ بعد الاثنتي عشرة ركعة الحمد، والمعوذتين وسورة الاخلاص، وسورة الجحد سبعا سبعا.

13/870 ، وبعد ذلك تقول: الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا.

14/871 ، ثم تقول بعد ذلك: اللهم! إني أسألك بعقد عزك على أركان عرشك ومنتهى رحمتك من كتابك و اسمك الأعظم الأعظم الأعظم وذكرك الأعلى الأعلى الأعلى وكلماتك التامات كلها أن تصلي على محمد وآله، وأسألك ما كان أوفي بعهدك وأقضى لحقك وأرضى لنفسك وخيرا لي في المعاد عندك والمعاد إليك أن تعطيني