responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 781

ولا قوة إلا بالله العلي العظيم[343]يا سادتي[344]رغبت إليكما وإلي زيارتكما بعد أن زهد فيكما وفي زيارتكما أهل الدنيا، فلا خيبني الله ما رجوت وما أملت في زيارتكما إنه قريب مجيب.

قال سيف بن عميرة: فسألت صفوان، فقلت له: إن علقمة بن محمد الحضرمي، لم يأتنا بهذا عن أبي جعفر عليه السلام إنما أتانا بدعاء الزيارة، فقال صفوان: وردت مع سيدي أبي عبد الله عليه السلام إلى هذا المكان، ففعل مثل الذي فعلناه في زيارتنا، ودعا بهذا الدعاء عند الوداع بعد أن صلى كما صلينا، وودع كما ودعنا، ثم قال لي صفوان: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: تعاهد هذه الزيارة وادع بهذا الدعاء وزر به فإني ضامن على الله تعالى لكل من زار بهذه الزيارة ودعا بهذا الدعاء من قرب أو بعد إن زيارته مقبولة وسعيه مشكور وسلامه واصل غير محجوب وحاجته مقضية من الله بالغا ما بلغت ولا يخيبه، يا صفوان! وجدت هذه الزيارة مضمونة بهذا الضمان عن أبي وأبي عن أبيه علي ابن الحسين عليهم السلام، مضمونا بهذا الضمان، والحسين[345]عن أخيه الحسن مضمونا بهذا الضمان، والحسن عن أبيه أمير المؤمنين مضمونا بهذا الضمان، وأمير المؤمنين عن رسول الله صلى الله عليه وآله مضمونا بهذا الضمان، ورسول الله صلى الله عليه وآله عن جبرئيل عليه السلام مضمونا بهذا الضمان، وجبرئيل عن الله عز وجل مضمونا بهذا الضمان قد آلي الله على نفسه عزوجل أن من زار الحسين عليه السلام بهذه الزيارة من قرب أو بعد ودعا بهذا الدعاء، قبلت منه زيارته وشفعته في مسألته بالغا ما بلغ[346]وأعطيته سؤله، ثم لا ينقلب عني خائبا وأقلبه مسرورا قريرا عينه بقضاء حاجته والفوز بالجنة والعتق من النار، وشفعته في كل من شفع[347]خلا ناصب لنا أهل البيت آلي الله تعالى بذلك على[348]نفسه وأشهدنا بما شهدت به ملائكة ملكوته على ذلك، ثم قال جبرئيل: يا رسول الله!


[343] ليس في ب

[344] يا سيدي: هامش ب وج

[345] عن الحسين: ب وهامش ج

[346] بلغت: ب وهامش ج

[347] شفع ألف، يشفع له: هامش ب

[348] في: هامش ب وج [

نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 781
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست