responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 767

بالتمسك بهم والرد إليهم والاستنباط منهم، اللهم! إنا قد تمسكنا بكتابك وبعترة نبيك صلواتك عليهم الذين أقمتهم لنا دليلا وعلما وأمرتنا باتباعهم، اللهم! فإنا قد تمسكنا بهم فارزقنا شفاعتهم حين يقول الخائبون فما لنا من شافعين[305]ولا صديق حميم، واجعلنا من الصادقين المصدقين لهم المنتظرين لأيامهم الناظرين إلى شفاعتهم، ولا تضلنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب آمين رب العالمين، اللهم صل على محمد[306]وعلى أخيه وصنوه أمير المؤمنين وقبلة العارفين وعلم المهتدين وثاني الخمسة الميامين الذين فخر بهم الروح الامين وباهل الله بهم المباهلين فقال وهو أصدق القائلين: فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع إلى آخر الآية ذلك الامام المخصوص بمؤاخاته يوم الاخاء والمؤثر بالقوت بعد ضر الطوي ومن شكر الله سعيه في هل أتى ومن شهد بفضله معادوه وأقر بمناقبه جاحدوه مولي الانام ومكسر الاصنام ومن لم تأخذه في الله لومة لائم صلى الله عليه وآله ما طلعت شمس النهار وأورقت الأشجار وعلى النجوم المشرقات من عترته والحجج الواضحات من ذريته [307]

وفي ليلة خمس وعشرين منه تصدق أمير المؤمنين وفاطمة عليهما السلام، وفي اليوم الخامس والعشرين منه نزلت فيهما وفي الحسن والحسين عليهما السلام سورة هل أتى.

وروي: أن يوم السابع والعشرين منه ولد أبو الحسن علي بن محمد العسكري عليه السلام.


[305] شفيع: هامش ب

[306] نبيك: هامش ب

[307] بريته: نسخة في ألف [

نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 767
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست