responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 765

وأرشدتني حتى لم يخف على الاهل والبيت والقرابة فعرفتني نساءهم وأولادهم ورجالهم، اللهم! إني أتقرب إليك بذلك المقام الذي لا يكون أعظم منه فضلا للمؤمنين ولا أكثر رحمة لهم بتعريفك إياهم شأنه وإبانتك فضل أهله الذين بهم أدحضت باطل أعدائك وثبت بهم قواعد دينك ولو لا هذا المقام المحمود الذي أنقذتنا به ودللتنا على اتباع المحقين من أهل بيت نبيك الصادقين عنك الذين عصمتهم من لغو المقال ومدانس الأفعال لخصم أهل الاسلام وظهرت كلمة أهل الالحاد وفعل أولي العناد، فلك الحمد ولك المن ولك الشكر على نعمائك وأياديك، اللهم! فصل على محمد وال محمد الذين افترضت علينا طاعتهموعقدت في رقابنا ولايتهم وأكرمتنا بمعرفتهم وشرفتنا باتباع آثارهم وثبتنا بالقول الثابت الذي عرفوناه، فأعنا على الأخذ بما بصروناه، واجز محمدا عنا أفضل الجزاء بما نصح لخلقك وبذل وسعه في إبلاغ رسالتك[298]وأخطر بنفسه في إقامة دينك وعلى أخيه ووصيه والهادي إلى دينه والقيم[299]بسنته علي أمير المؤمنين، وصل على الأئمة من أبنائه الصادقين الذين وصلت طاعتهم بطاعتك، وأدخلنا بشفاعتهم دار كرامتك[300]يا أرحم الراحمين! اللهم! هؤلاء أصحاب الكساء والعباء يوم المباهلة اجعلهم شفعاءنا، أسألك بحق ذلك المقام المحمود واليوم المشهود أن تغفر لي وتتوب علي إنك أنت التواب الرحيم، اللهم! إني أشهد أن أرواحهم وطينتهم واحدة وهي الشجرة التي طاب أصلها وأغصانها و


[298] رسالاتك: ب

[299] والمقيم سنته: ب وهامش ج

[300] الكرامة: ب [

نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 765
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست