نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 759
إنا أنزلناه في ليلة القدر عدلت عند الله مائة ألف حجة ومائة ألف
عمرة، ولم يسأل الله عزوجل حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضاها له
كائنة ما كانت إن شاء الله عزوجل وهذه الصلاة بعينها رويناها في
يوم الغدير.
يوم الخامس والعشرين منه: هو يوم المباهلة:
وروي: أنه يوم الرابع والعشرين وهو الأظهر، أخبرنا جماعة عن أحمد
بن إبراهيم بن أبي رافع رضى الله عنه قال: حدثني أحمد بن محمد بن سعيد 284
قال: حدثنا علي بن الحسن[285]بن أحمد بالسهلة قال: حدثنا سعيد[286]بن
الحكم عن عبد الله بن عبيد الله بن أبي رافع قال: لما قدم صهيب مع أهل
نجران، ذكر لرسول الله صلى الله عليه وآله ما خاصموه به من أمر عيسى بن
مريم عليه السلام وأنهم ادعوه ولدا فدعاهم رسول الله صلى الله عليه وآله
فخاصمهم وخاصموه فقال: تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم
وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين.
فدعا رسول الله صلى الله عليه و آله عليا وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فجمعهم فقال لهم العاقب: ما أري لكم أن تلاعنوه.
فإن كان نبيا هلكتم ولكن صالحوه، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لو لاعنوني ما وجدوا لهم أهلا ولا مالا ولا ولدا.
دعاء يوم المباهلة: روى محمد بن سليمان الديلمي عن الحسين بن خالد
عن أبي عبد الله عليه السلام في دعاء يوم المباهلة وذكر فضله وقال:[844]/
113، يقول: