responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 757

طريقه، أنا صراط الله الذي من لم يسلكه بطاعة الله فيه هوي[279] به إلى النار وأنا سبيله الذي نصبني للاتباع بعد نبيه صلى الله عليه وآله، أنا قسيم الجنة والنار، و أنا حجة الله على الفجار ونور الانوار فانتبهوا عن رقدة الغفلة وبادروا بالعمل قبل حلول الأجل وسابقوا إلى مغفرة من ربكم قبل أن يضرب بالسور بباطن الرحمة وظاهر العذاب فتنادون فلا يسمع نداؤكم وتضجون فلا يحفل بضجيجكم وقبل أن تستغيثوا فلا تغاثوا سارعوا إلى الطاعات قبل فوت الاوقات، فكأن قد جاءكم هادم اللذات فلا مناص نجاء ولا محيص تخليص، عودوا رحمكم الله بعد انقضاء مجمعكم بالتوسعة على عيالكم والبر بإخوانكم والشكر لله عزوجل على ما منحكم واجمعوا يجمع الله شملكم وتباروا يصل الله ألفتكم وتهادوا نعم[280]الله كما مناكم[281]بالثواب فيه على أضعاف الاعياد قبله وبعده إلا في مثله والبر فيه يثمر[282]المال ويزيد في العمر، والتعاطف فيه يقتضي رحمة الله وعطفه وهيؤا لاخوانكم وعيالكم عن فضله بالجهد من جودكم وبما تناله القدرة من استطاعتكم وأظهروا البشر فيما بينكم والسرور في ملاقاتكم، والحمد لله على ما منحكم وعودوا بالمزيد من الخير على أهل التأميل لكم، وساووا بكم ضعفاءكم في مأكلكم وما تناله القدرة من استطاعتكم وعلى حسب إمكانكم فالدرهم فيه بمائة ألف درهم والمزيد من الله عزوجل، وصوم هذا اليوم مما ندب الله تعالى إليه وجعل الجزاء العظيم كفالة عنه حتى لو تعبد له عبد من العبيد في الشبيبة من


[279] هدى: ألف

[280] تهانوا نعمة الله: ب وج

[281] هناكم: ج وهامش ب

[282] يثمر: ب [

نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 757
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست