responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 732

بأعمال زواره إلى السماء فليس ملك في السموات ولا في الأرض إلا وهم يسألون الله تعالى في زيارته ففوج ينزل وفوج يعرج.

ورواه[207]عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: قبر الحسين عليه السلام عشرون ذراعا في عشرين ذراعا مكسرا روضة من رياض الجنة، وقال عليه السلام: موضع قبر الحسين عليه السلام ترعة من ترع الجنة، والوجه في هذه الأخبار ترتب هذه المواضع في الفضل فالأقصر خمس فراسخ وأدناه في[208]المشهد فرسخ وأشرف الفرسخ خمس وعشرون ذراعا، وأشرف الخمس وعشرين ذراعا عشرون ذراعا، وأشرف العشرين ما شرف به وهو الجدث نفسه.

وروى محمد بن سليمان البصري عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: في طين قبر الحسين عليه السلام الشفاء من كل داء وهو الدواء الأكبر.

وروى أبو بكر الحضرمي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لو أن مريضا من المؤمنين يعرف حق أبي عبد الله عليه السلام وحرمته أخذ له من طين قبر الحسين عليه السلام مثل رأس الأنملة كان له دواء وشفاء.

وروى الحسين بن أبي العلاء قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: حنكوا أولادكم بتربة الحسين عليه السلام فإنها أمان.

وروى عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: يؤخذ طين قبر الحسين عليه السلام على سبعين ذراعا من عند القبر.

وروى محمد بن جمهور العمي عن بعض أصحابه قال: سئل جعفر بن محمد عليهما السلام عن طين الارمني يؤخذ للكسر أيحل أخذه؟ قال: لا بأس به، أما إنه من طين قبر ذي القرنين، وطين قبر الحسين بن علي عليهما السلام خير منه.

وروى الحسن بن علي بن فضال عن بعض أصحابه[209]عن أحدهما عليهما السلام قال: إن


[207] وروي: ب

[208] من: ب

[209] أصحابنا: ج [

نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 732
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست