responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 673

وطهرنا من الذنوب يا علام الغيوب! وأوجب لنا فيها دار الخلود.

اللهم صل على محمد وال محمد ولا تترك لنا فيها[16]ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا دينا إلا قضيته[17]ولا غائبا إلا أديته ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا سهلتها ويسرتها إنك على كل شئ قدير.

اللهم يا عالم الخفيات! يا راحم العبرات! يا مجيب الدعوات! يا رب الأرضين والسموات! يا من لا تتشابه[18]عليه الاصوات! صل على محمد وال محمد واجعلنا فيها من عتقائك وطلقائك من النار والفائزين بجنتك الناجين برحمتك يا أرحم الراحمين! وصلى الله على محمد[19]وآله أجمعين وسلم عليهم تسليما.

وفي هذا الشهر يقع الحج الذي افترضه الله على الخلق ونحن نذكر[20]سياقة الحج والعمرة على وجه الاختصار إن شاء الله تعالى.

من عزم على الحج وأراد التوجه إليه، فعليه أن ينظر في أمر نفسه ويقطع العلائق بينه و بين مخالطيه ومعامليه ويوفي كل من له عليه حق حقه، ثم ينظر في أمر من يخلفه ويحسن[21]تدبيرهم ويترك ما يحتاجون إليه للنفقه مدة غيبته عنهم على اقتصاد من غير إسراف ولا إقتار.

ثم يوصي بوصية يذكر فيها ما يقربه إلى الله تعالى ويحسن وصيته ويسدها[22]إلى من يثق به من إخوانه المؤمنين[23]فإذا صح عزمه على الخروج، فليصل ركعتين يقرأ فيهما ما شاء من القرآن، ويسأل الله تعالى الخيرة له في الخروج، ويستفتح سفره بشئ من الصدقة قل ذلك أم كثر، ثم ليقرأ آية الكرسي.

4/735 ، ويقول عقيب الركعتين: 24


[16] ليس في ألف

[17] قضيتها: ب

[18] لا تشتبه: ب

[19] سيدنا محمد: ب

[20] نذكر الان: ب

[21] يحسن: ب

[22] ويسندها: ب

[23] من المؤمنين: ألف

[24] عقيبه: ب [

نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 673
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست