نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 628
المدينة، فمرني بليلة أدخل فيها فأمره بليلة ثلث وعشرين.
وروى أبو بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورتي
العنكبوت والروم[448]في شهر رمضان ليلة ثلث وعشرين فهو والله يا أبا محمد
من أهل الجنة، لا أستثني فيه أبدا ولا أخاف[449]أن يكتب الله عليه في يميني
إثما، وإن لهاتين السورتين من الله[450]تعالى مكانا.
وروى أبو يحيى الصنعاني عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: لو
قرأ رجل ليلة ثلث وعشرين من شهر رمضان إنا أنزلناه ألف مرة لا صبح وهو شديد
اليقين با لاعتراف بما يخص به فينا وما ذلك إلا لشئ عاينه في نومه.
وقد بينا سياقة الصلاة والدعاء إلى آخر الشهر فلا نطول بذكره كل ليلة.
81/705 ، الليلة الأولى[452]تقول فيها: يا مولج الليل في
النهار ومولج النهار في الليل ومخرج الحي من الميتومخرج الميت من الحي، يا
رازق من تشاء[453]بغير حساب، يا الله يا رحمن يا رحيم! يا الله يا الله يا
الله! لك الأسماء الحسني والأمثال العليا والكبرياء والآلاء، أسألك أن تصلي
على محمد وال محمد وأن تجعل اسمي في هذه الليلة في السعداء وروحي مع
الشهداء وإحساني في عليين وإساءتي مغفورة وأن تهب لي يقينا تباشر به قلبي
وإيمانا يذهب الشك عني وترضيني بما قسمت لي،
[451] تقول كل ليلة: أعوذ بجلال وجهك الكريم أن ينقي عني شهر رمضان
أو يطلع الفجر من ليلتي هذه وبقي لك عندي تبعة أو ذنب تعذبني عليه يوم
ألقاك: ج وهامش ب وفيها إشارة إلى أن هذا الدعاء غير موجود في أكثر النسخ