نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 625
آل محمد، وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وال محمد صلواتك عليه والسلام عليهم[441]ورحمة الله وبركاته.
77/701 ، ثم قل:[442]اللهم! إني أدعوك كما أمرتني فاستجب لي كما وعدتني.
ثلثا.
اللهم! إني أسألك قليلا من كثير مع حاجة بي إليه عظيمة وغناك عنه
قديم و هو عندي كثير وهو عليك سهل يسير، فامنن علي به إنك على كل شئ قدير
آمين رب العالمين.
فصل: فيما يقال عند الافطار
ويستحب فعله من أفعال الخير في الصوم:[702]/78 روي عن جعفر بن
محمد عن آبائه عليهم السلام أن رسول الله صلى الله عليه و آله كان إذا أفطر
قال: اللهم! لك صمنا وعلى رزقك أفطرنا فتقبله منا، ذهب الظماء وابتلت
العروق وبقي الاجر.
79/703 ، وروى أبو بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان يقول
في كل ليلة من شهر رمضان عند الافطار إلى آخره: الحمد لله الذي أعاننا
فصمنا ورزقنا فأفطرنا، اللهم! تقبل منا وأعنا عليه وسلمنا فيه وتسلمه منا
في يسر منك وعافية، الحمد لله الذي قضي عنا يوما من
441 - صلواتك عليه وعليهم والسلام عليه وعليهم: ج
442 - ليس في ألف وج.
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 625