نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 496
وأوردنا حوضه كما آمنا به واسقنا بكأسه واجعلنا معه وفي حزبه ولا
تفرق بيننا وبينه، واجعلنا ممن تناله شفاعته صلى الله عليه وآله، كلما ذكر
السلام فعلي نبينا وآله منا رحمة وسلام.
اللهم! إني أسألك بوجهك الكريم الحسن الجميل الذي ليس كمثله شئ نور
246 السموات والأرض ذي[247]الجلال والاكرام، وكلماتك التي لا يجاوزهن بر
ولا فاجر، وبسلطانك العظيم وقرءانك الحكيم وفضلك الكبير[248]ومنك الكريم
وملكك القديم وخلقك العظيم وبمغفرتك ورحمتك الواسعة وبإحسانك ورأفتك
البالغة وبعظمتك وكبريائك وجبروتك، وبفخرك وجلالك ومجدك وكرمك وبركاتك،
وبحرمة محمد وال محمد وبحرمة عبادك الصالحين فإنك أمرت بالدعاء وضمنت
الاجابة وإنك لا تخلف الميعاد، وأدعوك لذلك إلهي! وأرغب إليك لذلك، إني لا
أبرح من مقامي هذا، ولا تنقضي مسألتي حتى تغفر لي كل ذنب أذنبته وكل شئ
تركته مما أمرتني به وكل شئ أتيته مما نهيتني عنه و كل شئ كرهت من أمري
وعملي وكل شئ تعديته من أمرك وحدودك وكل شئ وعدت فأخلفت وكل شئ عهدت فنقضت
وكل ذنب فعلته وظلم ظلمته وكل جور جرته وكل زيغ زغته وكل سفه سفهته وكل سوء
[249]أتيته قديما أو حديثا صغيرا أو كبيرا دقيقا أو جليلا مما أعلم منه
ومما[250]لا أعلم، وما نظر إليه بصري وأصغى إليه سمعي أو نطق به لساني أو
ساغ في حلقي أو ولج في بطني