responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 31

6/33 ، فإذا زالت الشمس يستحب أن يقول الانسان: لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله والحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك، ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا.

7/34 ، ثم يقول: اللهم! ربنا لك الحمد جملته وتفسيره[57]كما استحمدت به إلى أهله الذين خلقتهم له وألهمتهم ذلك[58]الحمد كله.

اللهم! ربنا لك الحمد كما جعلت الحمد رضاك عمن بالحمد رضيت عنه ليشكر ما به من نعمتك.

اللهم! ربنا لك الحمد[59]كما رضيت به لنفسك وقضيت به على عبادك حمدا مرغوبا فيه عند الخوف[60]منك لمهابتك ومرهوبا عن أهل[61]العزة بك لسطواتك ومشكورا عند أهل الانعام منك لإنعامك، فسبحانك[62]ربنا متكبرا في منزلة تدهدهت[63]أبصار الناظرين وتحيرت عقولهم عن بلوغ علم جلالها تباركت في منازلك العلي كلها وتقدست في الآلاء التي أنت فيها يا أهل الكبرياء! لا إله إلا أنت الكبير![64]للفناء خلقتنا وأنت الكائن للبقاء فلا تفنى ولا نبقى وأنت العالم بنا ونحن أهل العزة بك[65]والغفلة عن شأنك وأنت الذي لا تغفل 66 لا تأخذك سنة ولا نوم بحقك يا سيدي! صل على محمد وآله وأجرني من تحويل ما أنعمت به علي في الدين والدنيا في أيام الدنيا يا كريم!


[57] وتفصيله: هامش ج

[58] ولك الحمد كله: هامش ج

[59] كله: هامش ب وج

[60] أهل الخوف: ج

[61] عند أهل: هامش ج

[62] سبحانك: ب وج

[63] فتدهدهت: هامش ج

[64] الأكبر: هامش ب وج[65] بك: هامش ب وج

[66] لا يغفل: ب وج [

نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست