responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 166

ولا قلب ما فيه، ولا يستتر منه صغير لصغره، ولا يخفي عليه شئ في الأرض ولا في السماء، هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء، لا إله إلا هو العزيز الحكيم، سبحان الله بارئ النسم، سبحان الله الذي ينشئ السحاب الثقال، ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته، ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء ويرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته، وينزل الماء من السماء بكلماته ويبسط الرزق و يسقط الورق بعلمه وينبت النبات بقوته[122]سبحان الله بارئ النسم، سبحان الله الذي لا يعزب عنه مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين، سبحان الله بارئ النسم، سبحان الله الذي يعلم ما في السموات وما في الأرض، ما يكون من نجوى ثلثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدني من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا، ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيمة إن الله بكل شئ عليم، سبحان الله بارئ النسم، سبحان الله الذي يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شئ عنده بمقدار، عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار، يميت الاحياء ويحيي الموتى ويقر في الأرحام ما يشاء إلى أجل مسمى، سبحان الله بارئ النسم، سبحان الله مالك الملك يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء بيده الخير وهو على كل شئ قدير، يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل ويخرج


[122] بقدرته: ج وهامش ب [

نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست