responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 164

غوثاه ثم واغوثاه بك يا الله! من هوي قد غلبني ومن عدو قد استكلب علي، ومن دنيا قد تزينت لي، ومن نفس أمارة بالسوء إلا ما رحم ربي، مولاي يا مولاي! إن كنت رحمت مثلي فارحمني وإن كنت قبلت مثلي فاقبلني يا قابل السحرة اقبلني! يا من لم أزل أتعرف منه الحسني! يا من يغذيني بالنعم صباحا ومساء ارحمني يوم آتيك فردا شاخصا إليك بصري، مقلدا عملي قد تبرء جميع الخلق مني نعم وأبي وأمي ومن كان له كدي وسعيي، فإن لم ترحمني فمن يرحمني ومن يونس في القبر وحشتي ومن ينطق لساني إذا خلوت بعملي وسائلتني عما أنت أعلم به مني فإن قلت نعم فأين المهرب من عدلك وإن قلت لم أفعل، قلت ألم أكن الشاهد عليك، فعفوك عفوك يا مولاي قبل سرابيل القطران، عفوك عفوك يا مولاي! قبل أن تغل الأيدي إلى الاعناق يا أرحم الراحمين وخير الغافرين!.

50/254 ، دعاء أبي جعفر الباقر عليه السلام عقيب صلاة الليل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت ويميت و يحيي وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير.

اللهم! لك الحمد يا رب أنت نور السموات والأرض فلك الحمد وأنت قوام السموات والأرض فلك الحمد، وأنت جمال السموات والأرض فلك الحمد وأنت زين السموات والأرض فلك الحمد، وأنت صريخ المستصرخين فلك الحمد، وأنت غياث المستغيثين فلك الحمد، وأنت مجيب دعوة المضطرين فلك الحمد، وأنت أرحم الراحمين الرحمن الرحيم فلك الحمد، اللهم! بكتنزل كل حاجة فلك الحمد، وبك يا إلهي أنزلت حوائجي الليلة فاقضها يا قاضي

نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست