نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 150
عني[69]اللهم! إني ضعيف ومن ضعف خلقت وإلي ضعف أصير، فما شئت لا ما شئت، فصل على محمد وال محمد ووفقني يا رب! أن أستقيم.
اللهم رب جبرئيل وميكائيل وإسرافيل صل على محمد وال محمد وامنن علي
بالجنة ونجني من النار وزوجني من الحور العين وأوسع علي من فضلك الواسع،
اللهم صل على محمد وال محمد ولا تجعل الدنيا أكبر همي، ولا تجعل مصيبتي في
ديني، ومن أرادني بسوء فاصرفه عني وألحق به مكره واردد كيده في نحره وحل
بيني وبينه واكفنيه بحولك وقوتك، ومن أرادني بخير فيسر ذلك له واجزه عني
خيرا، وأتمم علي نعمتك واقض لي حوائجي في جميع ما سألتك، وأسألك لنفسي
وأهلي وإخواني من المؤمنين والمؤمنات، وأشركهم في صالح دعائي وأشركني في
صالح دعائهم، وابدء بهم في كل خير وثن بي يا كريم!.
35/239 ، ثم تدعو بالدعاء المروي عن الرضا عليه السلام، عقيب
الثماني الركعات: اللهم! إني أسألك بحرمة من عاذ بك منك ولجأ إلى عزك
واستظل بفيئك واعتصم بحبلك ولم يثق إلا بك يا جزيل العطايا، يا مطلق
الأسارى يامن سمى نفسه من جوده وهابا، أدعوك رغبا ورهبا وخوفا وطمعا
وإلحاحا وإلحافا وتضرعا وتملقا وقائما وقاعدا وراكعا وساجدا وراكبا وماشيا
وذاهبا وجائيا وفي كل حالاتي، وأسألك أن تصلي على محمد وال محمد وأن تفعل
بي كذا وكذا.